منوعات

المدينة الذهبية الإلدورادو حقيقة أم أسطورة

مدينة الذهب الإلدورادو حقيقة أم أسطورة على مر العصور ذكر العديد من الأساطير حول مدن تم إكتشافها وأخرى بقيت مجهولة ، وسمعنا عن كنوز عثر عليها وأخرى مازالت مدفونة بمكان ما ، فهل بالفعل كانت الكنوز موجودة بوفرة في متناول الجميع ؟ أم هي مجرد أقاويل تناقلتها الشعوب ؟ وهل بالفعل منذ القدم كانت الشعوب تسبح في بحيرات مليئة بالذهب ؟ اليوم إخترنا أن نعرف عن المدينة المفقودة ، تلك المدينة التي مازالت لغزآ حتى الآن لما روي عنها من أقاويل وقصص ، حتى أنهم صنعوا مسلسلآ كرتونيآ يتحدث عنها ويحكي قصتها والمكافحة للوصول لها إنه / النسر الذهبي / فالكثير تابعه لأحداثه المشوقة ، دعونا نعرف ماسر تلك المدينة الأسطورية / الإلدورادو / .

المدينة الذهبية الإلدورادو حقيقة أم أسطورة

* المدينة المفقودة : الإلدورادو من أشهر المدن التاريخية الأسطورية والتي نشأ حولها العديد من القصص فلها عدة أسماء مثلآ.. المدينة الذهبية لأنها مصنوعة من الذهب الخالص ، والثاني ينبوع الكنوز لأنها تحتوي على الذهب والفضة والأحجار الكريمة النادرة ، حاول علماء الآثار والرحالة والمستكشفون الحصول على المزيد من المعلومات التي تساعد على مكان وجودها بالضبط لكنهم فشلوا بذلك ، وبالنسبة لمعنى كلمة / إلدورادو / أي الرجل المذهب ، يعتقد سكان أميركا الجنوبية أن إسم إلدورادو هو لأحد الملوك المويسكا حيث كان يكسوا نفسه بالكامل من الذهب في المهرجانات ثم يذهب إلى بحيرة جوتافيتا لإزالة الذهب عنه داخلها ، ويعتقد أنها قريبة على نهر الأمازون بين الأدغال والغابات الكثيفة بالأشجار.

المدينة الذهبية الإلدورادو حقيقة أم أسطورة

* بداية الأسطورة الغامضة : تقول الأسطورة أنه عندما حضر مستكشفون من إسبانيا إلى أميركا الجنوبية وكان ذلك في القرن السادس عشر ، تمكنوا من الإلتقاء بالسكان الأساسيون والأصليون للمدينة ، وكانوا يعيشون في جبال الأنديز ماتعرف حاليآ بكولومبيا ، وجد الإسبان وبعضآ من الأوروبيون كميات هائلة من الذهب هناك ، لذلك ظنوا أنهم سيجدوا مكانآ بتلك المنطقة فيها كنوز لاتعد ولا تحصى ، وتابعوا البحث حتى وصولهم إلى بحيرة جوتافيتا ، وبعد عدة محاولات نجحوا في خفض مستوى المياه وشاهدوا القطع الذهبية بداخلها وأخذوها.

* الطقوس الخاصة بالمدينة : تم تناقل الأقاويل حول وجود مجموعة من الهنود الذين كانوا أسرى لدى الإسبان وعن طريقهم تعرفوا على طقوس أهل تلك المدينة ، تقول الحكاية يعتلي القائد ومعه أربعة من الكهنة الكبار قاربآ حتى يستعدوا للإنطلاق بإتجاه بحيرة جوتافيتا ، وواحدآ من هؤلاء الكهنة تكمن مهمته بتجديف القارب ، ومن المفروض على الكهنة أن يكونوا بأبهى حلة التيجان الذهبية على رؤوسهم و ملابسهم مزينة بالريش والزينة المنوعة التي تغطي جسدهم بالكامل ، يجتمع باقي أفراد القبيلة على ضفة البحيرة وهم مزينون تمامآ وتسمع الموسيقى في كل مكان والنار مشتعلة لإكتمال الإحتفالات ، في تلك الأثناء يجب على القائد أن يخلع كل مايرتديه وتقوم الكهنة بطليه بالذهب الخالص من رأسه حتى أخمص قدميه ، وعند وصولهم إلى نصف البحيرة يقوم أحد الكهنة برمي البخور وهي دلالة على وجوب الصمت من الحشود المجتمعة ، لإعلان خضوعهم للقائد الجديد ،

المدينة الذهبية الإلدورادو حقيقة أم أسطورة

وهنا يجب على القائد أن يتقرب من الآلهة لأخذ التبريكات والقوة منها وعليه أن يقدم قربانآ وهو رمي القطع الذهبية داخل البحيرة إضافة إلى الزمرد. تلك هي قصة المدينة المدفونة…

فهل بالفعل المدينة الذهبية موجودة ؟ وهل يمكن للأساطير أن تكون حقيقة ؟ مع العلم إن علماء الآثار والتاريخ مازالوا يحاولون إستكشاف سر هذه المدينة الذهبية ربما بالمستقبل تظهر حقيقتها كاملآ .

المدينة الذهبية الإلدورادو حقيقة أم أسطورة

المدينة الذهبية الإلدورادو حقيقة أم أسطورة خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي

المصدر : 3ndy trendy

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Pin It on Pinterest

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلاُ وليس امراً تعطيل حاجب الإعلانات عند تصفحك لموقعي فأنا اسعى جاهداً لكسب رزق بمجهودي و مداومتي على بناء محتوى ملفت للجمهور الرائع مثلك ♥ مع جزيل الشكر