التطبيع بين المغرب وإسرائيل ليست وليدة اليوم
الخارجية المغربية : خطوة التطبيع بين المغرب وإسرائيل ليست وليدة اليوم ، صرح وزير الخـارجية المغربيـة نـاصر بوريطـة بـأن الملك المغـربي محمد السـادس هـو اللاعب الرئيسي و الاسـاسي في دعـم خطـوة التـطبيـع .
وقـد نشـر موقع i24 نيوز حـول تصـريح الوزيـر بوريطة مشيـراً إلى أن ” عمليـة التـطبيـع بيـن المغـرب و إسـرائيل لم تكن وليـدة اليـوم بل بـدأت من العـام 2018 ” وتـابع بقـوله ” بأن ملك المغـرب قـد آمن بعمليـة التـطبيع من اللقـاء الأول وقـد تـأكـد ثبـاتها بالطـريقة التي رأى بـأنها مـريحة بشكلٍ أفضل “
الوزير نـاصر بوريطـة صـرح أيضاً ” بعـد مرور عـامين من العمل بشكلٍ مكثـف و الجـهود الكبيـرة التي تـم بـذلهـا بنـاءً على تعليـمات الملك محمد السـادس وقـد حـصلنـا على نتيـجة إيـجابيـة حيث لبت تلك النتـائج رؤيـة العـاهل المغـربي من نـاحيـة التـوقعـات المستـقبلية “
وفيـما يتـعلق بالموقف المغـربي من القضيـة الفلسطيـنية أكـد وزيـر الخـارجيـة بـوريـطة بـأن التـطبيـع مع إسـرائيل ليس عـائقـاً ولن يمنـعنا من الدفـاع عن القضيـة وذلك عبـر قـوله ” إن المغـرب قـد أثبتـت دورهـا الفـعال تجـاه القضيـة الفلسطيـنيـة عبـر الزمن حيث استـخدمت المغـرب بشكل مستـمر علاقـتها مع إسـرائيل وذلك لخـدمـة التـعاون و السـلام في المنـطقة “
وقـد أوضـح الوزيـر بوريطـة حـول صحـة ماتـم الحـديث عنـه عن لقـاء سـري بينـه وبيـن رئيس الحكـومة الإسـرائيلية نتـياهـو ، أشـار موضحـاً ” إنـه ووفقـاً لتـعليمـات من العـاهل المغـربي كـان هنـاك عـدة إتـصالات حـول نـقاط مشـتركـة ، إضـافة إلى أن الملك محمد السـادس قـد أجـرى إتـصالاً مع الرئيس الأميـركي تـرامب وتـم إرسـال وفـداً لأميـركا ، حيث كـان الهـدف من زيـارة الوفـد ليس فقـط للقـاء مسـؤولون أميـركيـون .. بل أيضاً لقـاءً مع مسـؤوليـن إسـرائيليـن “
وفيمـا يتـعلق بملف البـوليـساريو و المغـرب وإن كـان هنـاك أي تـأثير سلبي بسبب التـطبيع بين الربـاط و تل أبيب ، كـانت وجـهة نظر بـوريطـة كـالتـالي ” إن الإعتـراف الـذي جـاء من الجـانب الأميـركي يعتـبر نقـطة تـحول لأنـه جـاء من قبل لاعب مـركـزي في الأمم المتـحدة ، وإن الهـدف من خـلف ذاك الإعتـراف هـو أخـلاقي جـداً “
ووجـه الوزيـر نـاصر بوريطـة طلبـاً بالتـوقف عن الحـديث عن عمليـة التـطبيـع والأفضـل أن يتـم النـظر إلى النتـيجة النـهائيـة التي سيتـم الحـصول عليـها ، وذلك عبـر وصفـه “أولاً الإعتـراف بسيـادة المغـرب على الصـحراء الغربيـة من ثـم العمل على حكـم ذاتي تحت السيـادة المغـربيـة “
ونـوه أيضاً إلى أن أميـركا دولـة قـويـة بكل العـالم و الخـطوة التي تمثـلت بـإعتـرافـها بسيـادة المغـرب على صحـراء البوليـساريـو هي ذو أهمـية كبـرى فهـي أعطتنـا دعمـاً قـويـاً “
وأشـار نحـو استـعداد المغـرب للعـمل مع الإدارة الأميـركيـة القـادمـة على حسـب الإتفـاقيـات التي تنـص على الإحـترام من الطـرفـان .. وقـد أوضـح بـانه على الولايـات المتـحدة الأميـركيـة أن تـقبل بالشـروط حتى تبقـى الثقـة متـواجـدة فيـما بينـنا .
الخارجية المغربية : خطوة التطبيع بين المغرب وإسرائيل ليست وليدة اليوم خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي
المصدر : سبوتنيك
