مفاوضات السعودية و إيران و إنهاء الخلافات الثنائية
مفاوضات السعودية و إيران، أوضحت مصادر خاصة عن سير مفاوضات ثنائية بيت كلاً من المملكة العربية السعودية و الجمهورية الإيرانية في أرض العراق
و ذلك من خلال إجتماع بين مسؤولين إيرانيين و سعوديين حيث تم التصريح عن تلك الإجتماعات في بداية ابريل 2021 لكن اتضح بعد ذلك عن وجود مقابلات عديدة قبل ذلك التاريخ.
و أشارت وكالة عربي بوست عن حدوث العديد من المقابلات بين شخصيات ايرانية و سعودية في العراق لكن لم يتم التصريح عنها بعد بشكلٍ علني، إضافة إلى أنه سيكون هناك لقاءً مرتقباً بينهما في نهاية ابريل الجاري و من الممكن أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية لذلك اللقاء.
من طرفٍ آخر تحدث مسؤول في الاستخبارات الإيرانية عن تلك اللقاءات حيث أوضح أنه منذ بداية العام 2021 كان هناك تواصل و مباحثات بين مسؤولين من الإمارات مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من أجل إيجاد إمكانية لإقامة مباحثات و مشاورات مع إيران بوساطة عراقية.
و أضاف المسؤول الإيراني لوكالة عربي بوست موضحاً ” أول اجتماع قد حصل في شهر يناير 2021 حيث ترأس الوفد الإيراني الأمني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قآاني مع مسؤولين من العراق و معهما أيضاً وفداً من مخابرات الإمارات العربية المتحدة يترأسه مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد “
الإجتماع الذي حصل كان يهدف إلى ” إمكانية أن يكون هناك مشاركة ضمن المفاوضات بين الرياض و طهران ”
إضافة إلى خروج مسؤولاً عراقياً كان على دراية بالإجتماع بتصريح أشار فيه ” إن الجنرال الإيراني إسماعيل قآني وافق على إقامة محادثات إيرانية – سعودية و أبلغت طهران الكاظمي بالموافقة على ذلك “
المصادر التي حصلت عليها وكالة عربي بوست من أحد الشخصيات العراقية الرفيعة المستوى أوضح أن ” كان هناك اتصالاً هاتفياً بين مصطفى الكاظمي و محمد بن سلمان ولي العهد السعودي و قام على إبلاغه بالموافقة الإيرانية على أن يتم الإجتماع مع السعودية في أرض العراق “
و كان أول اجتماع حصل بين الجانبين الإيراني و السعودي في شباط الماضي في العاصمة بغداد و قد كان هذا الإجتماع بكامل السرية المشددة .. و قد جمع اللقاء كلاً من ضباط من الحرس الثوري الإيراني و مسؤوليين إيرانيين إستخباراتيين و مندوبين من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني “
و كان على طاولة المفاوضات ملف الحوثيين الذي طرحته السعودية ، و قد أكد خالد الحميدان رئيس المخابرات السعودية أمام الوفد الإيراني ، أكد أن السعودية لديها الرغبة في أن يكون هناك حواراً مع إيران أكثر من قبل “
و التاسع من ابريل الجاري تم الإجتماع مرة أخرى بين الطرفين الإيراني و السعودي أيضاً في بغداد و تم طرح ملفين و هما اللبناني و اليمني ، و قد أشار في ذلك أحد المسؤوليين المقرب من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي و الذي أوضح مشيراً ” إن اللقاء تم أيضاً بشكلٍ سري و قد تم إبلاغ الجانب السعودي عن دور الرياض في الأزمة السياسية و الإقتصادية المتعلقة بالملف اللبناني “
أيضاً تم التصريح حول الإجتماع الثنائي أن الرياض أيضاً قد طلبت من طهران ” أن تتدخل ليتم وقف الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية السعودية “
أيضاً كان للجانب الإيراني طلباً من الطرف السعودي حيث جاء ” أن يتم التدخل بالجهات السياسية اللبنانية لحل الأزمة هناك و أن يتم تشكيل حكومة لبنانية بشرط أن يكون هناك موافقة من حزب الله اللبناني و أن يكون ضمنهم و أن لا يكون هناك عقبات لذلك ”
و أوضح مسؤوليين عراقيين أن الرياض قد أبدت موافقتها و ترحيبها بما طلبته طهران لكن يجب أن يكون هناك مقابل من خلال إيقاف العمليات الحوثية على المنشآت و الأراضي السعودية “
أيضاً كان الملف النووي الإيراني مطروحاً على الطاولة الثنائية حيث تم إيضاح أن ” الوفد الايراني أعلم الرياض أن واشنطن لن تعارض المفاوضات النووية الجارية الآن في فيينا مقابل المزيد من التهدئة بين البلدين ” بالإضافة إلى طرح أهمية أن يكون هناك حماية على الملاحة الإيرانية في مياه الخليج من طرف السعودية و عدم السماح لتل أبيب أن تقوم بتهديد أمن الملاحة الإيرانية ”
أما فيما يتعلق بالتطبيع بين الرياض و تل أبيب ، أشارت طهران إلى قلقها من تلك الخطوة لكن كان الرد السعودي على ذلك من خلال إظهار بادرة إطمئنان جيدة لإيران ” و بذلك قال الجانب الإيراني أن الإجتماعات كانت إيجابية جداً
هذا و بحسب المعلومات فسيكون هناك لقاءً إيرانياً – سعودياً بنهاية ابريل الجاري أيضاً في بغداد.
فهل سنشهد اتفاقاً ثنائياً لحل الخلافات بين الجانبين السعودي و الإيراني و إنهاء الصراع بينهما
يمكنكم قراءة البدء بضخ غاز اليورانيوم في مفاعل نطنز الإيرانية اضغط هنا
مفاوضات السعودية و إيران و إنهاء الخلافات الثنائية خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي
مفاوضات السعودية و إيران مقال معتمد من شبكة عندي ترندي
ما رأيكم بالمفاوضات بين السعودية و إيران
شاركونا بالتعليقات
المصدر : عربي بوست