سلطنة عمان و السعودية على طريق التطبيع مع إسرائيل
بلدين عربييـن على طريق التطبيع مع إسرائيل ، صرح الإعلام الإسرائيلي خبراً مـفاده عن تـوجه دولة عربية لفتـح باب العلاقات الدبـلوماسية مع إسـرائيل بـعد أبوظبي و المنامة و الخرطوم وآخـرها الربـاط .
وبحسب ماصـدر عن هيئـة البـث الإسـرائيلية و التي بـدورها أوضحت ” إن صنـاع القـرار في إسـرائيل لـديـهم أعتـقاد بـأن الدولة التـالية بـعد الـمغرب ستـكون سلطنـة عُمان بـإقـامة العلاقـات الدبلـوماسية الرسميـة مع إسـرائيل ”
هـذا وعلى حسب التـقديـرات في منـطقة الشـرق الأوسط وكمـا يعـتقدها المحللـون الإسرائيـليون فـإن ” المملكة العـربية السـعودية ستـنضم أيضاً إلى قطـار التـطبيـع مع إسـرائيل كمـا سبـقتها الدول الأخـرى ، و الإحتـمال الأكبـر أن تلك الخـطوة ربمـا تـتم قبل أن يتـم إنتـقال السلطة الأميركية للرئيس الجـديد جـو بـايـدن “
إضـافة إلى ذلك تـابعت هيئـة البث الإسـرائيليـة توضيحـها حول سيـاسة إسـرائيل مشيـرة إلى ” الموقف الحساس و الإستـياء الـذي تشعر بـه الريـاض تجـاه إسـرائيل بسبب قيـام الأخيـرة بالإعلان عن الزيـارة السـرية التي جمعت بيـن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتـياهو و ولي العخـد السعودي محمد بن سلمان ، حيث تـم اللـقاء في مدينـة نيـوم السعـودية .”
بالإضـافة أيضاً ” فـإن الكثير من السـعوديون لـديـهم رغبـة في أن تكـون الدول الأخـرى هي السبـاقة إلى خطوة التـطبيـع مع إسرائـيل قبل أن تنـضم السـعودية لقـافلة التـطبيـع و السلام “
من جهة أخـرى فقـد صـرح أحـد الشخـصيات الإسرائيليـة المسؤولة في القـدس موضحاً ” إن هناك إتـصالات مع دول إسلاميـة للتـطبيـع مع إسـرائيل ، وتأتي بمقـدمة تلك الدول بـاكستان و انـدونيـسيا و النيـجر و مـالي وجيبـوتي إضـافة إلى جـزر القمـر و بـرونـاي و موريـتانيا وبنغلاديش بالإضافة إلى جـزر المـالديـف “
وعبـر الصحيفة الإسرائيـلية / يـديـعوت أحـرونوت / تـم التـحدث حول الدول التي ستـنضم لفتـح باب العلاقات الدبـلومـاسية مع إسـرائيل بحسب تقـدير إسـرائيل للأحـداث التي تـجري مشيـرة ” إن هنـاك دولاً عربيـة و إسلاميـة بطريقها للإتـفاق مع إسـرائيل ، وذلك قبل أن تنــهي ولايـة الرئيس الأميركي الحـالي دونـالد تـرامب “
وتـابعت الصحيفة موضحة ” إن من بيـن الدول المـاضية في طـريق التـطبيع سلطنة عُمـان و انـدونيـسيا و التي تعـتبر أكبـر دولة إسلامية من حيث تـعداد السكـان ، و أيضاً عـدداً من البلـدان الإفريـقية “
هـذ وضمن خطة السلام التي يـرعاهـا الرئيس دونـالد تـرامب تـم الإعلان الرسمي عن تبـادل العلاقات الرسميـة و الدبلـوماسيـة بيـن الربـاط و تل أبيـب ، إضـافة إلى ذلك إعتراف أميركا بالسيادة المغربيـة على منـطقة الصحـراء الغربيـة التي يتـصارع عليـها كلاً من المغرب و جبـهة البـوليـسيارو .
وبحسب البيـان الـذي صـدر من الديـوان الملـكي المـغربي بخـصوص استـئناف العلاقات الرسمية مع إسـرائيل تمت الإشـارة إلى أن ” العلاقات مع إسـرائيل لا تمس بـأي حـالٍ من الأحـوال إلتـزامنـا بالـدفـاع عن القضية الفلـسطينيـة ، و الإنـخراط من أجل بنـاء سلام عـادل و دائم في منـطقة الشـرق الأوسط ”
بلدين عربييـن على طريق التطبيع مع إسرائيل خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي
المصدر : سبوتنيك