علاقة السعودية بأميركا عند فوز جو بايدن
صمت وقلق سعودي و إنتظار المجهول تجاه فوز بايدن ، قبل إعلان فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأميركية وضمن حملاته صرح أن واحدة من خططه الموضوعة ضمن قائمة أعماله في حال وصل للبيت الأبيض هي .. إعادة تقييم العلاقات الأميركية – السعودية من جميع الجوانب ، فمن المعروف أن السعودية كان لديها علاقة و ارتباط أكثر من قوي من الرئيس السابق ترامب وكما يقال / من السعودية المال و من أميركا السلاح / . فكيف ستكون العلاقة بين الجانبان في زمن الرئيس المنتخب بايدن ، وماهو موقف بن سلمان بعد تأكيد بايدن بإعادة النظر مع الرياض ، وهل ستفتح جبهات قوية بما يتعلق بمقتل خاشقجي .
قام الموقع البريطاني Middel East Eye بنشـر تقريرالأحد 8 نوفمبر الذي يوضح بأن الدولة الخليجية الوحيدة التي لـم تقـم على تهنئة جـو بـايـدن هي المملكة العربية السعودية .. و بحسب مانشرت الشبكة الأميركية CNN إن الرياض قـد قامت بتـقديم برقية تهنئة لملك كمبوديا بمناسبة الذكرى السنوية لإستقلال بلاده و رئيس تنزانيا بمناسبة إعادة إنتخابه ، ولم تخطو أي خطوة للتهنئة بفوز بايدن ووصوله للبيت الأبيض .
وتابعت الشبكة الأميركية CNN تعليقها حول الموضوع نفسه موضحة .. إن الشبكة قامت بالفعل بالتواصل مع حكومة المملكة السعودية لمعرفة ردة فعلها و تعليقها حول فوز بايدن لكن .. لم يتـم تلقي أي ردة فعل أو جواب من الرياض و أيضاً لم تعلق بشأن التقرير الذي تم نشره .
هذا وقـد قامت كلاً من عُمـان و قطر و البحرين و الإمارات و الكويت و مصر و الأردن و العراق وغيرهم من الدول بتقديم التهنئة و المباركة لفوز بايدن .
ومن المعروف لدى الجميع مدى الإرتباط القوي و الوثيق بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان و الرئيس الأسبق دونالد ترامب على الصعيد الشخصي ، فـقد كان ترامب كما لو أنه حاجزاً صلباً يقف أمام كمية الإنتقادات و الإتهامات الدولية التي وجهت نحو السعودية بعدة قضايا منها / إعتقال ناشطات سعوديات – مقتل الصحفي جمال خاشقجي – حرب اليمن /
هذا و طالب جـو بـايدن ممن خلال حملاته الإنتخابية وبشكل صريح وعلني بالمساءلة القانونية الموسعة بما يتعلق بمقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي الذي تم إغتياله في القنصلية السعودية في تركيا وطالب أيضاً بوجوب إيقاف الحرب على اليمن الذي تقوده السعودية . وتابع تصريحه حول قيامه بإيقاف توريد السلاح للرياض .
وقد صرح مصدر سعودي سياسي موضحاً أنه ومن المحتمل أن لايكون هناك توتراً بين الرياض و واشنطن حيث تعود العلاقة بين البلدان إلى تاريخ طويل . بحسب رأي السياسي السعودي . بينما كتبت صحيفة عكاظ السعودية حول القلق السعودي مبـينة عبر الصحفة الرئيسية الأولى ” المنطقة تنـتظر و تستعد لـما بعـد فـوز بايدن “
أمـا من الجانب الآخر من حيث العلاقة بين الرياض و طهران .. إن السعودية تعتبر من أشـد أنصار السياسة المتخذة ضد إيران و المبنيـة تحت اسم / العقوبات و الضغوطات القصوى / الذي وجهتها إدارة ترامب ضد إيران .
بيـنما جو بايدن صرح قائلاً أنه يرغب بعودة الإتفاق النووي الذي عقد في العام 2015 بين القوى العالمية و طهران الذي تم التفاوض عليه في الفترة التي كان بايدن يشغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما .
صمت وقلق سعودي و إنتظار المجهول تجاه إنتصار جو بايدن بالرئاسة خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي
المصدر : عربي بوست
