باراك أوباما و زوجته ميشيل أوباما
كيف وصف الرئيس الأميركي السابق أوباما لحظات التوتر التي عاشها مع زوجته ، من خلال مذكراته التي جاءت تحت اسم / أرض الميـعاد A Promised land / تحدث الرئيس الأميركي السابق ذو الأصول الأفريقية باراك أوباما عن العقبات و المشكلات التي حصلت مع زوجته ميشـيل أوباما وذلك بـعد أن أنجبت ابنتـهما الكبيرة مالـيا من العام 1998 .
و أشار الرئيس السابق أوباما أنه بعـد أن انتهت إجـازة الأبـوة ومن ثـم رجوعه للـعمل في ثلاثـة وظائف حيث وجـد صعوبة في قضاء وقت كافٍ مع عائلته .. وقـد أضاف موضحاً بأن الذي تحمل و أخذ العبء الأكبر هي زوجته ميشيل ، حيث كانت تقضي وقتها بين العمـل و رعايـة ابنتهما ماليـا .. بينما شعرت أنها لا تقـوم على تأدية مهامها بين العمل و التربية على أتـم وجه .
ومن خلال كتابتـه ضمن مذكراته تحدث ” تحملت ميشيل العبء كله بيـن رعاية الطفلة و العمل ، وهي غير مقتنعـة بأنـها تؤدي أياً من الدورين بشكلٍ جيـد “
و تابع مـوضحاً “عند إنتهاء كل ليلة و بعد قيامها بإرضاع الطفلة و تحميـمها و رواية قصة ماقبل النـوم و تنظيف الشقة و محاولة تذكـر ن كانت قـد انتـهت من طـي الملابس و كتابة مذكرتها الخاصة كي لا تنسى حجـز موعداً مع طبـيب الأطفال .. كانت بعدها تذهب إلى سريرٍ خـاوٍ وهي تعلم بأنـها دورة ستتكرر كاملة بـعد ساعات قليلة .. بينـما زوجها في الخارج يؤدي أعمالاً هامة “
وأشار باراك أوباما أنـه وبسبب تلك الأمور جعل ميشيل تصاب بالصـداع بسبب جدول أعمال زوجها أوباما حيث كان يحـدث الكثير من الشجار بينهما .
وتـابع بأن العلاقة بينهما كانت على شفا حفرة حيث اقتربت من الهاوية بعد وصف ميشيل لـقيامها بكل الأمور ، إلا الخسارة التي حصلت مع باراك أوباما في الـدور التـمهيدي للديـموقراطييـن في منطقة الكونغرس الأولى بولايـة إليـنوي من العام 2000 .. و التي غيرت الأمور حيث أصبح يعرف كم تعني له عائلته .
و نـوه في ذلك الوقت موضحاً ” لقـد كنت عـلى أبـواب الأربعين من العمر وفي حالة إفلاس و عائـداً من هزيـمة مـذلة ، و زواجي كان بحالة توتـر .. وربـما كانت المرة الأولى التي شعرت فيـها أنني قمت بإتخـاذ قـرارٍ خاطئ ”
كيف وصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لحظات التوتر التي عاشها مع زوجته خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي
المصدر : سبوتنيك
