هل تتراجع فرنسا عن هجومها في ظل تزايد دعوات المقاطعة بالدول الإسلامية
هل تتراجع فرنسا عن هجومها في ظل تزايد حملات المقاطعة بالدول الإسلامية ، ” قاطعوا المنتجات الفرنسـية ” عبارة انتشرت بسرعة البرق في الدول العربية و الإسلامية بشكل واسع بعد قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتهجم على الإسلام و المسلمين و الإساءة للرسول الكريم محمد بالسماح على نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد على الأبنية وبشكل مستفز لمشاعر جميع المسلمين سواء داخل فرنسا أو خارجها .
ظهرت الأسواق العربية و لإسلامية برفوفٍ وقد تم إفراغها من كل ماهو متعلق بالصناعة الفرنسية بعد حملة المقاطعة الكبيرة ، بعد الإصرار التي أظهرته باريس حول تمسكها بإستمرارها بنشر الرسوم المسيئة للنبي محمد .. تحت ماتسميه فرنسا بحرية التعبير .
حملة المقاطعة حصلت في الأردن و الكويت و لبنان و قطر و اليمن و باكستان و المغرب و تركيا والمزيد من الدول حول العالم كله ، وتم نشر لافتـات تحفز وتشجـع على المقاطعة للبضائع الفرنسية وتم نشرها بشكل موسع عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، وهذه اللافتات و الدعوات تهدف إلى التوقف عن الإساءة للمقدسات الدينية و الأنبياء و الرسل وعدم المساس بهم .
الحملة التي حصلت دفعت وزارة الخارجية الفرنسية للتوجه بطلب للدول العربية و الإسلامية وحثها على منع شركات التجزئة من مقاطعة بضائعها وطالبت بالتوقف عن تلك الحملات ، وجميع الهجمات التي تتعرض باريس .
هذا وقد خرج الرئيس الفرنسي ماكرون وقام بالتغريد قائلاً أن فرنسا لن تتراجع عن موقفها وهي ترا هذا الشيئ حرية للتعبير وأضاف أنه يرفض الخطاب الذي يحتوي على الحقد ومن الأفضل أم يكون الحوار بشكل عقلاني ، وكانت التغريدة التي غردها قد كتبها باللغة العربية .
وقـد خرجت إحتجاجات في مملكة البحرين حاملة للافتات التي تدين التصرف الفرنسي و الإساءات التي أطلقها ماكرون ، و وصف المحتجون تصرفات ماكرون بالمتهور و الذي يلعب بالنار ولا يدرك العواقب التي سيواجهها .
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي في الجمهورية الإيرانية محمد باقر قاليـباف بأن تلك الممارسات المسيئة للرسول الأعظم هي دلالة على كفر هؤلاء المسيئين لله تعالى . وأيضاً أدانت وزارة الخارجية المغربية التصرف الفرنسي و الرسومات المسيئة .
هذا وتم إستدعاء السفير الفرنسي من قبل وزارة الخارجية الكويتية وقد طالب الوزير أحمد ناصر محمد الصباح السفير الفرنسي بالتوقف عن القيام بالأعمال التي تسيئ لكل الأديان السماوية و المقدسات و جميع الأنبياء التي يقومون بالتحدث عنهم في بعض الخطابات .
هل تتراجع فرنسا عن هجومها في ظل تزايد دعوات المقاطعة بالدول الإسلامية خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي
المصدر : العالم
