واشنطن توقف برامج ممولة من الصين و الأخيرة تحذر من التوجه بالعلاقات نحو مسار خطير
واشنطن توقف برامج ممولة من الصين و الأخيرة تحذر من التوجه بالعلاقات نحو مسار خطير ، صرحت وزارة الخـارجية الأميـركية عن إتـخاذهـا قراراً يـقوم على إلـغاء خمـسة بـرامج مع أميـركا تتلقـى التـمويل من الصيـن .. حيث اعتـبرتها ” أدوات دعـائيـة “
وفيما يتعلق بالقـرار الأميركي أوضـح وزيـر خـارجية أميركا مـايك بـومبيـو قـائلاً ” إن تلك البـرامج المقـنَّعة على شكل تبـادلاث ثـقافيـة .. تعمل على الحكومـة الصيـنية على إدارتـها و تـمويلـها بشكل كامـل “
ووصـف بـومبيـو تلك البـرامج أنـها تنـظم في دائـرة التشـريع الأميـركي والـذي يـأتي تحت اسم قـانون التبـادل الثـقافي و التـعليمي ماهي إلا عـبارة عن ” أدوات دعـائيـة و قـوة نـاعمة “
وأشـار الوزيـر بـومبيـو إلى أن كـافة البـرامج الأخـرى قـد أُسسـت بموجب ذلك القـانون هي جيـدة للجـانبـان لكن .. إن تلك البـرامج الخمسة المحـددة و المسـتهدفة يـتم إدارتـها و التـمويل بشكل كامـل من جهـة الصين كـأداة للـدعاية و القـوة النـاعمة “
وأضاف بومبيـو أيضاً ” إن تلك البـرامج تـقوم على تـأمين تواصل مـدبر للمسؤولييـن داخل الحزب الشيتوعي الصينـي وليـس للشعب الصيـني الـذين لايـملكون حريـة التـعبيـر “
من جـانبٍ آخـر تـم تـوجيـه تـهمة السرقـة للصين من قبـل رئيـس الإستـخبارات الأميـركية جـون راتـكليـف حيث صـرح بـأن ” الصيـن عملـت على سـرقة أسـرار الأعمـال و الكـنولوجيا المتـعلقة بالـدفاع الأميـركية ”
وقـد أوضـح راتـكليف مبـيناً ” إن هنـاك عملـيات اسـتخدم فيـها عملاء صينـييـن الضـغط الإقتـصادي من أجل التـأثـير على المشـرعين الأميـركييـن أو إضـعاف إمكانـياتـهم .. بالإضافة إلى أن المـعلومات التي تتـوافـر لـدينا أظـهرت أن الصيـن تـعمل دائـماً على هـذا النـوع من العملـيات وذلك للتأثيـر في أميركا “
وفي وقتٍ سابق أعلنت إدارة الرئيـس تـارمب عن أجـراءات جـديدة بـحق بعض الأعضـاء المنـتسبيـن للحـزب الشيـوعي الصيـني عن تـقليص تـأشيـرة الدخـول للأراضي الأميـركية من عشـرة سنـوات إلى شـهر واحـد فقـط ويشـمل الإجـراء عـائلات الأعضـاء أيضاً .. وتـهدف تلك الخـطوة بحسب التـصريحات الأميركيـة إلى ” حماية الأمـة من النـفوذ الخـبيث للحزب “
بالإضـافة إلى أن مجلـس النـواب الأميركي قـد وافـق على القـانون الـذي أصـدره مجلـس الشيـوخ الأميركي أن يتـم إيـقاف سـوق المـال الأميـركي أمام شـركات صيـنية .. وبـذلك يـجب على تلك الشـركات أن تـثبت إن كـان أحـد أعضـاء مجلس إدارتـها منتـمي للحزب الشي,عي الصينـي .
ومن النـاحيـة الصيـنية صرحت بـأن الخـطوات التي اتـخذتـها الولايـات المتـحدة الأميـركية تـجاه الصيـن هي ” مقلقـة و تـقوم على تـحويل العـلاقـات الثـنائيـة إلى مسـار خطيـر .
واشنطن توقف برامج ممولة من الصين و الأخيرة تحذر من التوجه بالعلاقات نحو مسار خطير خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي
المصدر : الميادين
