فرحة أميركية للإستيلاء على النفط السوري

مباركة أميركية للإستيلاء على النفط السوري كشرت أخيرآ الولايات المتحدة الأميركية عن أنيابها للإستيلاء على النفط السوري ، وظهرت أسرار الصفقة الكبيرة للإستثمار النفطي في الشمال الشرقي من الأراضي السورية التي تستولي عليها مجموعات قسد بالإتفاق مع الشركة الأميركية ( دلتا كريست إينيرجي) .

وقد كشف عن هذه الصفقة عضو المجلس الأميركي ليندسي غراهام. على الرغم من أن هكذا أنواع من الصفقات يعتبر مخالفآ للقواعد الأميركية التي تحظر التعامل مع قطاع النفط السوري بناء على قانون قيصر الذي وضعته أميركا نفسها ضد سورية.

لكن الشركة الأميركية أخذت الضوء الأخضر من البيت الأبيض مباشرة وهي فرصة لايمكن إضاعتها لأنها تصب في صالح الولايات المتحدة ، وهو ما ورد في صحيفة ( مونيتور الأميركية ).

تمثل مجموعات قسد وحدات الحماية الكردية التي تحمي المدنيين الأكراد ، وهي العمود الفقري المدعوم من أميركا ، وهو مسيطر على معظم الثروة النفطية السورية الموجودة في شرق الفرات التي تتضمن: حقل الرميلان القريب من الحدود العراقية التركية ،

وهي تحتوي على 1300 بئر نفطي وأكثر ، إضافة لتلك الحقول هناك أيضآ حقل العمر الموجود في شرقي نهر الفرات.

إن الإتفاق الذي أبرم بين قوات قسد والشركة الأميركية يهدف إلى تطوير المنشآت في الأماكن الحقولية النفطية وتسويق الغاز السوري عن طريق تلك الشركة.

وقد وصفت الحكومة السورية ذلك التصرف بالغير قانوني، و اعربت الحكومة التركية أيضآ عن رفضها لتصرف أميركا بتلك الطريقة ، وذلك لأن الجانب التركي يسعى لمصلحته أيضآ ولحصته بالنفط السوري.

يذكر أنه في نهاية العام الماضي 2019م ، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وضع خطة لسحب القوات الأميركية من الأراضي السورية

مع بقاء قوات خاصة أميركية وذلك لحماية النفط السوري وهو ماتسعى له أميركا للإستفادة منه. والسؤال هنا : كيف لأميركا التي فرضت قانون قيصر على سورية ومنعت تعامل أي دولة معها ومازالت عازمة على فرض عقوبات أخرى عليها، سمحت لنفسها فقط باستغلال القانون لصالحها ! وأول خطوة خطتها للإستثمار هو السيطرة على النفط السوري لمصالح الولايات المتحدة الأميركية .

فرحة أميركية للإستيلاء على النفط السوري خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي