منوعات

جنازة حاتـم علي وسط حشد شعبي ضخم

تشييع المخرج حاتم علي بحضور الفنانين السوريين و الشعـب بموكب مهيب رافقوه إلى مثواه الأخير .

وسط حضور كبير من الفنانين السوريين و الجمهور المحب للخرج الراحل حاتم علي تم تشييع جثمانه وسط محبيه وأصدقاؤه و معارفه ومنهم من قدم من دولاً أخرى للمشاركة في هذا اليوم الحزين بالنسبة للكثيرين والذي شهدت عليه شوارع وحارات دمشق .

تم تشييع جثمان الأستـذ الكبير حاتم علي في الأول من ينايـر 2021 من مشفى الشامي بعد وصوله من مصر مساء الخميس حيث كان في استقباله في مطار دمشق الدولي أصدقاؤه من الـوسط الفني و محبيه و الإعلام وسط موكب كبير فقـد تم تـزين السيارات إضافة إلى سيارة الإسعاف التي أقلت جثمـانه بالورد وصور الراحل .

رافق سيارة الإسعاف جميع من استقبله بالمطار محاطة بالسيارات و التصوير من لحـظة خروجه من مطار دمشق الدولي حتى وصولـه إلى مشفى الشامي بالعاصمة بمرافقه أبناء الأستاذ حاتم علي

وفي يوم التشييع كان أمام المشفى حشـوداً غفيـرة من المـواطنين و الأصدقاء و الإعلاميين الـذين وصلوا بوقتٍ مبكر لتغطية الرحلة الأخيرة بكامل تفاصيلها من البداية حتى النهاية .

تكاثرت الجموع أمام المشفى لحظة خروج نعش الراحل حاتم علي حيث تـسابق من سيحمله على الأكتاف وكان يتواجد في تلك اللحظات الفنانين و المخرجين / سلـم صبري – تيم حسن – غسان عزب – الليث حجو – غان مسعود – جلال شموط – أيمن عبد السلام – سامر برقاوي – سلافة معمار – سلاف فواخرجي – شكران مرتجى – وائل رمضان – روعة السعدي – باسم ياخور – فادي صبيح – ميلاد يوسف – سيف الدين السبيعي – ناهد الحلبي – انطوانيت نجيب – منى واصف / والكثير من الشخصيات الفنية بالإضافة إلى المواطنين السـوريين الذين حضروا لوداع العراب و القامة الكبيرة تقديراً لكل ماقدمه من أعمال كبيرة سيخلدها التاريخ دائماً .

رافقه محبوه من المشفى وصولاً إلى جامـع الحسـن بدمشـق سيراً على الأقدام في شوارع و حارات دمشق ، المشهـد لايمكن وصفه بأي تعبير فـالصور و المشاهـد كفيلة بإظهار الحزن العميق لتلك الجموع ، هذا وكان في انتظاره أمام الجامع حشوداً أخرى لتوديع عراب الفن بالوطـن العربي .

انتظره محبوه أمام جامع الحسن بينما رافق قسم آخر جثمان الأستاذ حاتم علي لأاء صلاة الجنازة على روحه ، السيدة الكبيرة منى واصف لم تستطـع أن تحبس دموعها لوداع ابنها حاتم علي بحسب وصفها له ، أما القديرة انطوانيت نجيب حرقـة الدموع قد شرحت الحزن العميق الذي بـداخلها .

لحظة خروج النعش من الجامع التف حوله الشعـب السوري حيث عبروا عن محبتهـم بالزغاريد و أغاني العراضة الخاصة بالعريس وأغنية التغريبة الفلسطينية المسلسل الضخم الذي يحكي تـفاصيل التهجيـر القسري للشعب الفلسطيني ، وكل ذلك يصب في مكانة الحب و التـقدير للمخرج الكبير الأستاذ حاتم علي .

تم السير بالنعش محملاً على الأكتاف حتى وصولـه إلى آخر الرحلة في شوارع دمشق حيث كان اسمه يصدح في كل الحارات الدمشقية للترحم على روحه نحو المنزل الجـديـد للأستاذ حاتم علي في مقبرة الباب الصغير بدمشق فتم دفن جثمانه وسط الأصدقاء و المحبين الذين رفضوا إلا أن تكون له جنازة لم تـشهـد لها دمشـق منذ سنوات احتراماً للراحل المخرج الكبير حاتـم علي .

من عايش ملحمة الـزير سالم وتابـع ملوك الطوائف و سرح بخياله لعصر الملك فاروق وعـد إلى آلاف السنين حيث عمر بن الخطاب ومن عاش جو العائلة السورية في الفصول الأربعة وانتظر العراب وشعـر بالحماس لعصر صلاح الدين الأيوبي ومن دخل بالجو الفكاهي في عائلتي و أنا ومن عاش الحب و الأحلام بأحلام كبيـرة ومن لم يحـضر عصيّ الـدمع .. والكثير من الذكريات التي بقيت وستبقى في ذاكرة كل من عاش تلك المراحل رحل جسد المـرج الكبير لكن مسيرته و ذكراه باقية دائماً في القلب .

فالرحمة على روحه و الصبر و السلوان لعائلته و أصدقاؤه ومحبوه .

كما يمكنك معرفة سبب وفاة حاتم علي عن طريق الضغط هنا

جنازة حاتـم علي وسط حشد شعبي ضخم خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي

المصدر : عندي تريندي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Pin It on Pinterest

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلاُ وليس امراً تعطيل حاجب الإعلانات عند تصفحك لموقعي فأنا اسعى جاهداً لكسب رزق بمجهودي و مداومتي على بناء محتوى ملفت للجمهور الرائع مثلك ♥ مع جزيل الشكر