هجوم قوي ضد ماكرون و دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية

هجوم قوي ضد ماكرون و دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية ، بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الإسلام و المسلمين وذلك خلال حفل تأبين / المدرس صامويل باتي / الذي قطع رأسه في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس بعد قيامه و أثناء حصة درسية بعرض رسوماًً مسيئة للرسول الكريم محمد حيث عبر عن ذلك بأنه تعليم لحرية التعبير عن الرأي .. صرح ماكرون ضمن الحفل التأبيني حول الحادثة وأكد أنه ” لن نتخلى عن الكاريكاتور و الرسوم و إن تقهـقر البعض ” مما فتح الباب أمام نفسه و أمام فرنسا لشن هجوماًً عنيفاًً من دولاًً عديدة و رؤساء دول ودعوات لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية رداًً على تعامل الحكومة الفرنسية للمسلمين داخل أراضيها و على الرسوم التي يقومون بنشرها وتحريض العنف و الفتـنة ضد الإسلام و المسلمين .

خرد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر خطاب متلفز وهويشن هجوماًً حاداًً ضد الرئيس ماكرون حيث وجه له كلاماًً طالبه بالقيام ” بفحص صحته العقلية ” بسبب الإقتراح الذي تحدث عنه الأخير عن حماية قيم بلده العلمانية ..

وتابع الرئيس أردوغان في خطابه موضحاًً ” مالذي يمكن للمرء قوله بشأن رئيس دولة يعامل الملايين من أتباع ديانات مختلفة بتلك الطريقة .. فقبل أي شيئ إفحص صحتك العقلية .

والمقترح الذي تحدث به الرئيس الفرنسي ماكرون حول حماية قيم بلده العلمانية من التيارات الإسلامية المتطرفة انعكست بطريقة سلبية عنيفة ضد فرنسا .. وأثارت حفيظة السلطات التركية ، مما أضيف خلاف آخر ضمن الخلافات التركية – الفرنسية / أي زادت القائمة النزاعات بين الجانبان / .

وأشار ماكرون حول قيام الحكومة الفرنسية نحو تقديم مشروع قانوناًً في ديسمبر القادم والذي يهدف إلى التأكيد على قانون سابق تم إصداره في العام 1905 والذي يقوم على الفصل بشكل رسمي بين الكنيسة و الدولة داخل الأراضي الفرنسية ، إضافة إلى تشديد المراقبة على المدارس الفرنسية و التحكم بالتمويل الخاردي القادم للمساجد .. هذا وقد تحدث ماكرون بطريقة غير لائقة متهجاًً الإسلام بوصفه أنه ديانة تعيش أزمة حول العالم .

ومن الجانب الأردني حيث خرجت وزارة الخارجية الأردنية ببـياناًً أصدرته اليوم السبت يدين الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم تحت / ذريعة حرية التعبير / .

من جانبه تحدث ضيف الله علي الفايز الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأردنية موضحاًً ” تدين الأردن الإستمرارية بنشر مثل تلك الرسوم المسيئة ، وتعبر الأردن عن الإستياء الكبير لتلك الممارسات التي تسيئ و تؤذي مشاعر حوالي الملياري مسلم بكل العالم ، وهي استهداف واضح للرموز الدينية و المقدسات و المعتقدات .. وهوخرق واضح لمبادئ إحترام الآخر لمعتقداته ”

وتابع الفايز منوهاًً إلى أن هذه الإساءات تقوم على دعم و تغذية التطرف و العنف .. و أشار إلى وجوب ” رفض المجتمع الدولي الإساءة للرموز و المقدسات الدينية ومن غير المسموح أن يتم ربط الإرهاب بالإسلام لأنه تزييف للجوهر الحقيقي للإسلام .

وأدان حزب جبهة العمل الإسلامي وهو يعـد واحد من أبرز الأحزاب المعارضة في الأردن .ز تصريحات الرئيس ماكرون و إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد ، وقيام السلطات و الشرطة الفرنسية بإستهداف المساجد و المنظمات الإسلامية و مضايقة المسلمين .

يذكر أنه وفي وقت سابق قتل الأستاذ الفرنسي صامويل باتي بعد عرضه لرسوم مسيئة للرسول محمد حيث قتل بطريقة قطع الرأس ، وقامت الشرطة الفرنسية بالقبض على المشتبه بهم ، ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريم / بعملاًً إرهابياًً إسلامياًً /

هجوم قوي ضد ماكرون و دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية خلاصة الموضوع في شبكة عندي تريندي

المصدر : DW